غالبًا ما يحدث في عالم الأعمال أن هناك خلطًا بين القيادة والإدارة. ومع ذلك، فإن هذين المفهومين يختلفان، خاصة عندما يتعلق الأمر بالسلطة. وهنا بعض التفسيرات.

الإدارة: مسألة تنظيم

الكلمات المفتاحية للإدارة: التنظيم، الأهداف، التخطيط، النتائج، المطابقة. بحكم التعريف، فهو نظام يشمل جميع التقنيات المتعلقة بإدارة وتنظيم الموارد المختلفة، من أجل إدارة الأعمال بشكل فعال. يتم تعيين هذه الوظيفة لما نسميه المدير. كقائد، فهو يمارس السلطة على الفريق من خلال التركيز على الأهداف وتنظيم العمل. ويتمثل دورها في تقديم التوجيهات اللازمة بأوضح طريقة ممكنة، وكذلك شروط تنفيذ المهام المخطط لها.

القيادة: رؤية جديدة

الكلمات الرئيسية للقيادة: التواصل، الرؤية، المبادرة، الاستماع، التحفيز، التأثير. ويكمن هذا المفهوم الثاني في قدرة الفرد على التأثير في الآخرين وتحفيزهم حتى يتمكنوا من القيام بمهمة أو أكثر دون قيود، وفي نفس الوقت تحقيق الأهداف المشتركة. لا تستمد القيادة سلطتها من السلطة المفوضة بل من الاعتراف الخارجي. يتطور ضمن تسلسل هرمي أفقي، ويكتسب سمعة سيئة من خلال مبادراته ورؤيته وإنجازاته. بالإضافة إلى قدرته على إقامة علاقات وثيقة مع زملائه، فإنه يدفعهم أيضًا إلى التحسن بمرور الوقت، بينما يفتح لهم آفاقًا جديدة ويكون قدوة لهم.

الخدمات الخارجية

ونظرًا لقيادته الطبيعية وخبراته المتعددة في المناصب الإدارية، يستطيع المدير المؤقت تقديم مجموعة متنوعة من الخدمات التي تعتبر حاسمة للارتقاء بالشركة إلى المستوى التالي. على سبيل المثال لا الحصر: تعزيز مهارات الفريق، أو إعادة هيكلة المنظمة، أو تعزيز النمو، أو زيادة الأداء المالي والنتائج أو تحسين الأداء التشغيلي.