حتى مع كل النوايا الطيبة في العالم، يكون من الصعب في بعض الأحيان البدء في العمل. يعد الاعتماد على مواردنا للبقاء متحفزًا أمرًا ضروريًا. هناك عدة حلول لتحقيق ذلك: مكافأة نفسك، والتحرك، والاستماع إلى الموسيقى، وما إلى ذلك.

قانون نيوتن

وبحسب قانون نيوتن فإن “كل جسم متحرك يميل إلى البقاء في حالة حركة”. ما يخبرنا هذا الكلام؟ عندما لا يفعل العامل شيئًا لأنه ليس لديه الدافع، فإن عمله لا يتقدم ميكانيكيًا. لكي يتغير الوضع، يجب على الشخص المعني أن يخلق قوة قادرة على تحريكه: وهذا هو أسلوب “العشر دقائق”. في جوهرها، فهي تنطوي على التركيز على مهمة لمدة 10 دقائق قبل التوقف. الهدف وراء تحديد المدة هذا هو تقليل الجهد المطلوب. يجب أن تعلم أن الجزء الأصعب ليس العمل، بل البدء.

تقسيم المشاريع

قد يكون نقص الحافز مرتبطًا بحجم المشروع أو حجم العمل المطلوب تنفيذه. أحد الحلول؟ قم بتقسيم المشاريع عن طريق تقسيمها إلى عدة خطوات يسهل إكمالها. مثل تقنية الـ 10 دقائق، فإن هذا يجعل من السهل تحفيز نفسك. من الناحية العملية، تتكون العملية من وضع خطة مفصلة للمهام التي سيتم تنفيذها:

  • أنشطة لتفعلها؛
  • الأهداف التي يجب الوصول إليها؛
  • الموارد للاستخدام.

أحط نفسك بالأشخاص المناسبين

الدافع هو حالة ذهنية تنتقل إذا تأكدت من أنك محاط بأشخاص قادرين هم أنفسهم على إظهار الحافز والديناميكية والإيثار. يمكن أن يكون هؤلاء زملاء يعملون في شركة أخرى أو خبيرًا مسؤولاً عن تنفيذ إدارة النقل.

نظام المكافأة

وهنا ليس أكثر ولا أقل من إعطاء نفسك مكافأة بعد كل إنجاز لتوليد المتعة في العمل. ومع ذلك، يجب أن تكون المكافأة متناسبة مع العمل المنجز. في بعض الأحيان، كل ما تحتاجه لتحفيزك على العمل مرة أخرى هو أخذ قسط من الراحة. وخلافًا للاعتقاد الشائع، فإن فترات الراحة لا تؤدي إلى نتائج عكسية. على العكس من ذلك، فهي تسمح لك بتصفية ذهنك ومن ثم التركيز بشكل أفضل.