المدير المؤقت هو مدير تنفيذي إداري يتمتع بخبرة تجارية مثبتة. مع نضج كبير، يجب عليه أو عليها إظهار مهاراتهم (التقنية والشخصية) ووضعها في خدمة المهمة. وبنفس الطريقة، يجب أن يعرف المدير المؤقت كيفية مشاركة الدروس من تجاربه السابقة حتى يحظى بتقدير فريقه.

الاستجابة والقدرة على التكيف

بالتعاون مع الفريق الحاضر، يجب أن يكون مدير النقل جاهزًا للعمل ويقدم الحلول ذات الصلة. من أولى مهامه: التعرف على عمليات الشركة وفهمها وإتقانها. أحد أهم العناصر للمدير المؤقت هو البقاء مسيطرًا حتى في حالات الطوارئ و/أو المواقف الصعبة. فهو يعرف كيف يكون صامداً في مواجهة الضغوط حتى لا يغيب عن باله الأهداف المقدمة له. حياده وموضوعيته يسمحان له بالرد على أي موقف بطريقة واضحة ومنظمة.

الاستماع والانفتاح

ليس المقصود من البعثات الانتقالية أن تستمر لأكثر من 12 شهرًا. ونتيجة لذلك، ليس لدى المدير سوى القليل من الوقت للانغماس في ثقافة الشركة، وبالتالي يجب عليه الاستماع بانتباه دون أن يثقل عليه أو يقع في اللامبالاة: يجب عليه أو عليها إيجاد التوازن الصحيح لضمان إكمال المشروع الانتقالي بنجاح. يرتبط انفتاح المدير الانتقالي ارتباطًا مباشرًا بقدرته على الاستماع. كلما كان الاستماع أكثر جودة، كلما سمع مخاوف زملائه وتوقعاتهم وخاصة رؤيتهم. وبصرف النظر عن العمل العلائقي، فإن هذه الجودة تجعل من الممكن توسيع مجال الإمكانيات بهدف إكمال المهمة بنجاح. لكن يجب الحذر من الوقوع في نوع من الحساسية المفرطة وإستراتيجية التغيير بالاعتماد على المؤثرات الخارجية.