يحظى الذكاء الاصطناعي أو الذكاء الاصطناعي بالكثير من الاهتمام. بل إن بعض الخبراء يزعمون أن التطبيقات التشغيلية سوف تتضاعف، خاصة في قطاع إدارة الأعمال.
العودة إلى الذكاء الاصطناعي (AI)
يشير الذكاء الاصطناعي إلى مجموعة من التقنيات التي تم تطويرها لإنتاج آلات قادرة على محاكاة الذكاء البشري. تفكر هذه الآلات وتتفاعل بشكل عفوي لتنفيذ مهام دقيقة مثل معالجة كتلة من البيانات، وتحليل النماذج التي لا يمكن اكتشافها بواسطة الإنسان، وتحسين أدائها. لا يقتصر الذكاء الاصطناعي على علوم الكمبيوتر فحسب، بل يتعلق أيضًا بعلم الأعصاب والفلسفة والرياضيات. لقد قامت الشركات الأكثر تقدمًا بالفعل بتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها. تعد شركة IBM أفضل مثال على مساعد Watson الذي يجمع بين خدمتين للذكاء الاصطناعي (Watson Conversation وWatson Virtual Agent) لتزويد الشركات بتجربة محادثة ثورية.
تطبيق الذكاء الاصطناعي (AI) على الإدارة
ووفقا للخبراء، ينبغي أن يكون الذكاء الاصطناعي قريبا قادرا على الاهتمام بمختلف المهام التي كان يقوم بها البشر في السابق في سياق إدارة الأعمال. يمكن لرجال الأعمال بالفعل تفويض إدارة المستندات إلى آلة مختصة. يُطلق على هذا النظام اسم RPA أو أتمتة العمليات الروبوتية. الصيانة التنبؤية التي تحد من مخاطر توقف الإنتاج هي أيضًا مثال آخر، كما هو الحال مع إدارة الخدمات اللوجستية. وقريباً، سيتمكن الذكاء الاصطناعي من فرز السير الذاتية بكفاءة، والتنبؤ بالمبيعات، واكتشاف الاحتيال، أو حتى تقديم إجابات على الاستفسارات المختلفة التي يرسلها العملاء عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني. لمزيد من الكفاءة على أساس يومي!